العالم غير مستعد لكوفيد-19قالت فرقة العمل المستقلة المعنية بالتأهب والاستجابة للأوبئة، بقيادة منظمة الصحة العالمية، في تقرير صدر يوم الاثنين، إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حسما وفعالية للحد من الأضرار الإجمالية الناجمة عن الوباء.

وهذا هو التقرير المرحلي الثاني الذي تصدره اللجنة المستقلة.ويقول التقرير إن هناك فجوات في الاستعداد والاستجابة للوباء، وأن هناك حاجة إلى تغييرات.

ويقول التقرير إن تدابير الصحة العامة التي يمكن أن تحتوي على الوباء يجب تنفيذها بالكامل.ويجب الاستمرار في تنفيذ تدابير مثل الكشف المبكر عن الحالات، وتتبع المخالطين والعزل، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، وتقييد السفر والتجمعات، وارتداء أقنعة الوجه على نطاق واسع، حتى عندما يتم الترويج للتطعيم.

علاوة على ذلك، يجب أن تعمل الاستجابة للوباء على معالجة عدم المساواة بدلا من تفاقمها.على سبيل المثال، ينبغي منع عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها فيما يتعلق بالحصول على أدوات التشخيص والعلاج والإمدادات الأساسية.

ويقول التقرير أيضًا إن أنظمة الإنذار المبكر العالمية الحالية عن الأوبئة تحتاج إلى تحديثها ودخولها إلى العصر الرقمي لتمكين الاستجابات السريعة لمخاطر الأوبئة.وفي الوقت نفسه، هناك مجال لتحسين فشل الناس في أخذ المخاطر الوجودية للوباء على محمل الجد، وفشل منظمة الصحة العالمية في القيام بدورها الواجب.

وتعتقد اللجنة المستقلة أن الوباء يجب أن يكون بمثابة حافز للتغيير الأساسي والنظامي في الاستعداد المستقبلي لمثل هذه الأحداث، من المجتمع إلى المستوى الدولي.على سبيل المثال، بالإضافة إلى المؤسسات الصحية، يجب أن تكون المؤسسات في مجالات السياسة المختلفة أيضًا جزءًا من التأهب والاستجابة الفعالة للأوبئة؛وينبغي وضع إطار عالمي جديد لدعم، من بين أمور أخرى، وقاية الناس وحمايتهم من الأوبئة.

أنشأ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الفريق المستقل المعني بالتأهب والاستجابة للأوبئة وفقًا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن جمعية الصحة العالمية في مايو 2020.